أعلن حزب المؤتمر الوطني بولاية الجزيرة اكتمال ترتيبات برنامجه الانتخابي كافة، والدخول في المرحلة الأولى من عمليات الترشيحات، بينما أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية اكتمال الترتيبات لخوض الانتخابات المزمع إجراؤها أبريل المقبل. وفتحت المفوضية يوم الأحد باب الترشُّح للانتخابات العامة بالبلاد لكل المستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية) في أنحاء السودان كافة، وتستمر حتى اليوم 17 من يناير الحالي وفق الجدول الزمني. وقال عضو الهيئة القيادية لحزب الاتحادي شمس الدين الدرديري بابكر، إن الحزب لديه قناعات راسخة حول ترشيح المشير البشير لرئاسة الجمهورية، مبيناً أن مبادرة زعيم الاتحادي محمد عثمان الميرغني للإجماع الوطني حول قضايا البلاد، تؤكد إجماع قواعد الحزب في الولايات على ضرورة الالتفاف حول القضايا الوطنية والإصلاح الوطني الشامل ودعم الجهود الرسمية والشعبية. المحاصصة الحزبية " عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقرطي شمس الدين الدرديري يقول إن مبادرة الميرغني للإجماع الوطني حول قضايا البلاد تؤكد الالتفاف حول القضايا الوطنية والإصلاح الوطني الشامل " ونبَّه عضو الهيئة القيادية لحزب الاتحادي - بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - إلى أن الحزب ظل ينادي بأهمية قيادة حوار وطني جاد ومسؤول دون محاصصة حزبية أو اتخاذ مواقف حزبية أو إقصاء علاوة على مراعاة قيم العدالة والديمقراطية. من جهة أخرى، قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني بالجزيرة عبد القادر خورشيد إن الحزب سيخوض الانتخابات على مستوى 42 دائرة ولائية وقومية، مبيناً أنهم عقدوا ورشة عمل بهدف تشكيل لجان التنسيق، علاوة على إكمال الترتيبات اللازمة في هذا الصدد. وأكد خورشيد أنهم سمُّوا مناديب الحزب للشروع في عملية الترشيحات المقرر لها يناير الجاري، مناشداً المكونات السياسية والأحزاب كافة الانخراط في العملية الانتخابية باعتبارها تؤسس لمرحلة سياسية جديدة.