حدَّدت حكومة ولاية شرق دارفور ال 15 من شهر فبراير المقبل موعداً لانعقاد مؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، وذلك بمدينة مروي بالولاية الشمالية، بينما أعلنت السلطات بالولاية استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية بالمحليات كافة. وأكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان "أوتشا"، في سبتمبر من العام الماضي نزوح نحو 55 ألف شخص لخمسة مواقع بمحلية (عديلة) بولاية شرق دارفور، بسبب قتال قبيلتي (المعاليا والرزيقات). وقادت الحركة الإسلامية السودانية مطلع يناير الماضي وساطة جمعت بين زعماء قبيلتي المعاليا والرزيقات بشرق دارفور، لإنهاء الخصومة والنزاع بين الدامي بين القبيلتين. وأكدت ضرورة نبذ العنف وإيجاد حلول عادلة تنهي أي خلافات وتقود الناس للتصافي والتآخي. عجلة التنمية " والي شرق دارفور قال إن تحديد موعد ومكان انعقاد مؤتمر الصلح بمروي تم بموافقه وتراضي جميع الأطراف وأكد أن إكمال الصلح يساهم في تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي ويدفع بعجلة التنمية بالولاية " وقال والي شرق دارفور العقيد ركن الطيب عبد الكريم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن تحديد موعد ومكان انعقاد مؤتمر الصلح تم بموافقه وتراضي جميع الأطراف، مؤكداً أن إكمال الصلح يساهم في تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي، ويدفع بعجلة التنمية بالولاية. وفي منحى آخر، كشف الوالي عن بدء العمل في مطار الضعين وعدد من المشاريع الأخرى المضمنة في خطة الولاية للتنمية من هذا العام 2015. وأضاف أن الأشهر القادمة ستشهد ربط شرق دارفور بمشاريع الكهرباء الدائرية عبر مدينتي الفولة وبابانوسة. ونبَّه إلى أن الولاية موعودة بحزمة من المشاريع الخدمية التي من شأنها أن تساهم في النهضة. بدوره، أكد معتمد محلية أبو كارنكا محمد أحمد جاد أن إنهاء أزمة الصراع بين طرفي المعاليا والرزيقات يتم بعقد مؤتمر صلح نهائي، لأنه سيعمل على تعزيز مستوى رتق النسيج الاجتماعي بالمنطقة، بما ينعكس بصورة إيجابية على نشاط الحركة الاقتصادية والاجتماعية.