اعتبر مستشار الرئيس السوداني عبدالله علي مسار رئيس حزب الأمة الوطني أن ترشيحات الحركة الشعبية لانتخابات أبريل المقبل تدعم التوجهات الانفصالية وتؤكد أن الجنوب يتجه بكلياته للانفصال، عبر الاستفتاء المقرر قيامه في عام 2011. ورأى مسار في تصريح للشروق السبت، أن ترشيح نائب الأمين العام للحركة ياسر عرمان للرئاسة سهل مهمة الرئيس عمر البشير للفوز في الانتخابات. وقال إن الترشيحات أكدت أن الحركة تخلت عن تحالفها مع أحزاب مؤتمر جوبا المعارضة واتجهت إلى تحالف تكتيكي يقوي حظوظ الوطني في الشمال ويدعم موقفها في الجنوب. وشدد على أن ترشيح سلفاكير لرئاسة الجنوب موضوعي لأن الحركة تريد أن تحتفظ بالمنصب ومنصب نائب الرئيس في الشمال ولا تريد التفريض في الجنوب، مشيراً إلى أن ترشيح عرمان يؤكد هذا التوجه. انشقاقات حزبية " رئيس حزب الأمة الوطني يتوقع حدوث انشقاقات وسط الحركة الشعبية وكثير من الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب يقودها حالمون بالوصول إلى مناصب كبيرة في السلطة عبر الانتخابات "وتوقع مسار حدوث انشقاقات وسط الحركة الشعبية وكثير من الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب يقودها حالمون بالوصول إلى مناصب كبيرة في السلطة عبر الانتخابات، مشيراً إلى أن وحدة الأحزاب هي الضمان لتشكيل وجود قوي في التنافس الانتخابي. ورأى صعوبة خوض أي حزب أو شخص للانتخابات بصورة منفردة. وقال إن أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تدعم البشير كشخص وطني وليس من منطلق حزبي. وأكد التزام الأحزاب الحكومية بتحالف حزبي يقوم على برنامج تنموي لا يقوم على الصراع على المواقع. وتوقع إعلان جبهة وطنية تخوض عبرها هذه الأحزاب الانتخابات، بما فيها المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يشكل جبهة قوية تعد الأقوى في تاريخ الانتخابات السودانية.