تعهد النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت بأن السلام سيظل هو الخيار المستدام لجنوب السودان، وأضاف أنا والرئيس البشير تعاهدنا على عدم العودة للحرب والمحافظة على السلام باعتباره إنجازاً للسودانيين. وقال لدى مخاطبته اليوم بإستاد يامبيو بغرب الاستوائية الاحتفال بالذكرى الخامسة لاتفاقية السلام الشامل، إن الاتفاقية تعد إنجازاً ضخماً يجب أن يحتفل به كل أهل السودان، مبينا أن القضايا العالقة في الاتفاقية سيتم تجاوزها بإرادة شريكي اتفاق السلام. ودعا سلفاكير الجميع لدعم تنفيذ الاتفاقية والتغلب على ما سماه تركات الماضي البعيد، مؤكداً عزم حكومة الجنوب على تحقيق التنمية في المجالات كافة، لا سيما في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والطرق ومشاريع البنى التحتية الأخرى. فجوة غذائية " سلفاكير يقول إن أهل الجنوب هم الذين لديهم الخيار النهائي، إما الوحدة الطوعية أو الانفصال " وقال رئيس حكومة الجنوب إن حكومته بصدد إعلان عام 2010م عاماً للقضاء على وفيات الأمهات والأطفال، وأضاف أن حكومته تتوقع حدوث فجوة غذائية في المنطقة بسبب انخفاض معدل الأمطار، مبيناً أن بعض الشركاء وضعوا استراتيجية لزيادة الإنتاج الزراعي عبر إدخال التقانة الزراعية الحديثة وجذب المزيد من الجهات الاستثمارية في هذا المجال. وأكد سلفاكير أن أهل الجنوب هم الذين لديهم الخيار النهائي، إما الوحدة الطوعية أو الانفصال في مسألة الاستفتاء لجنوب السودان، وأضاف: "إذا انفصل الجنوب فلن ينتقل إلى مكان آخر وسيكون دولة مجاورة"، مشيراً للعلاقات الأزلية التي تربط بين أبناء الجنوب والشمال.