قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن نحو 59.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أُجبروا على الفرار من منازلهم نتيجة للصراع والاضطهاد، ما يعني أن واحداً من أصل 122 شخصاً إما لاجئاً وإما نازحاً. وأوضح كي مون في رسالة له بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف ال20 من يونيو كل عام، "لقد أدى الصراع المستمر في سوريا، فضلاً عن الأزمات في العراق وأوكرانيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وشمال شرق نيجيريا وأجزاء من باكستان، إلى ارتفاع وتسارع مذهليْن في النزوح القسري حول العالم". وأضاف أنه في عام 2014، أصبح هناك 42.500 شخص يومياً إما لاجئاً أو طالب لجوء أو نازحاً داخلياً، "وهو معدّل ارتفع بأربعة أضعاف خلال أربعة أعوام فقط". توفير المأوى " كي مون حث الحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم مجدداً على توفير المأوى والأمان للأفراد الذين فقدوا كل شيء بسبب الصراع أو الاضطهاد " وحثَّ كي مون الحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم مجدداً على توفير المأوى والأمان للأفراد الذين فقدوا كل شيء بسبب الصراع أو الاضطهاد. من ناحيته، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للامم المتحدة انطونيو غوتيريس إن عدد الفارين من الحروب العام الماضي من اللاجئين والنازحين بلغ 60 مليون شخص. وأضاف "مع انتشار هذه المأساة تقوم بعض البلدان الأكثر قدرة على تقديم المساعدة بإغلاق أبوابها أمام طالبي اللجوء، وترتفع مظاهر العداء فيما تتضاءل سبل النجاة". وتابع في كلمة له بمناسبة يوم اللاجئي العالمي "لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة، فاستقرار العالم يتهاوى مخلفاً حالات نزوح على نطاق غير مسبوق، وتحولت القوى العالمية إلى مراقب غير فاعل وإلى طرف ينأى بنفسه عن الصراعات".