قال وزير الدولة بالشؤون الخارجية القطرية أحمد بن عبدالله آل محمود، إن رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور أبدى موافقة مشروطة للمشاركة في مفاوضات الدوحة، فيما تواصلت الاجتماعات التشاورية للوساطة بمجموعة أديس أبابا. وأكد آل محمود في تصريح لقناة الشروق، أن الوساطة لم تغير من موقفها بإحلال السلام وأن برنامجها مبني على المشاورات ومن ثم بدء المفاوضات، وأضاف أن التأجيل جاء بسبب عدم حضور الحركات في الوقت المحدد "لا يمكن أن يتم تفاوض دون أرضية متفق عليها بشأن أجندة التفاوض". وقال نحن سعيدون بوجود الحركات المسلحة، وأكد في الوقت نفسه أن عبدالواحد ربط مشاركته في المفاوضات بحق تقرير المصير وربما تتضح الصورة في الأيام القادمة بشكل أفضل، وأضاف "الدوحة بلد السلام لدارفور". وقال عبدالله إن وجهة نظر مجموعة أديس أبابا ترمي إلى توحيد المنبر التفاوضي للحركات الدارفورية المسلحة، ووصف لقاءه بالمجموعة بالمثمر. إلى ذلك، قال مراسل قناة الشروق من مقر المفاوضات، إن المعضلة أمام توحيد الفصائل الدارفورية، من يقود التفاوض أمام الحكومة السودانية، وتوقع أن تنهي الوساطة مشاوراتها مع طرفي التفاوض في غضون 48 ساعة.