أعلن ممثلو البلدان المجاورة لأفغانستان وتركيا الثلاثاء في إسطنبول عن دعم "عملية المصالحة الوطنية" مع طالبان التي يروج لها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، وأكد المجتمعون في إعلان مشترك في ختام القمة دعم عملية المصالحة في أفغانستان. ومن المقرر أن يعلن كرزاي خلال المؤتمر الدولي حول أفغانستان الذي سيعقد الخميس في لندن عن "مشروع متكامل يهدف خصوصاً لتحقيق المصالحة مع عناصر حركة طالبان من غير المنضوين تحت لواء منظمات مثل القاعدة". وإلى جانب أفغانستان وباكستان وتركيا الممثلة برؤسائها في قمة إسطنبول، شاركت الصين عبر وزير خارجيتها يانغ جيشي، وكذلك إيران وتركمانستان وطاجيكستان. وحضرت أيضاً بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والسعودية والأمارات العربية المتحدة وقرغيزستان إلى جانب الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي القمة بصفة مراقبين. قائمة العقوبات " البيت الأبيض لم يعقب على اقتراح الرئيس حامد كرزاي حول المصالحة بالتفصيل، لكنه قال إن واشنطن منفتحة "على انتهاج مسار مشابه لما حدث في العراق "من جهة أخرى، قررت الأممالمتحدة شطب خمسة من قادة حركة طالبان من لائحة الأممالمتحدة للعقوبات، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر لندن حول مستقبل أفغانستان في لندن الخميس. وقال بيان صادر عن الأممالمتحدة إن القرار اتخذ بناء على أساس مراجعة للتصنيفات الأولية وإن الخمسة لم يعودوا عرضة لعقوبات دولية تتعلق بحظر السفر وتجميد الأموال. وكان كرزاي أعلن أنه سيطالب بسحب بعض الأسماء من لائحة عناصر طالبان الذين ستفرض الأممالمتحدة عليهم عقوبات. وقال كرزاي: "سأدلي بتصريح في المؤتمر في لندن أطلب فيه شطب أسماء طالبان من قائمة الأممالمتحدة للعقوبات". ولم يعقب البيت الأبيض على اقتراح كرزاي بالتفصيل، لكنه قال إن واشنطن منفتحة "على انتهاج مسار مشابه لما حدث في العراق".