بدأ بالخرطوم اليوم الخميس، الاجتماع الدوري الثامن والعشرين لمجلس أمناء الوكالة الإسلامية للإغاثة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الأسبق الجزولي دفع الله، ويسعى الاجتماع لتقييم تجربة الوكالة خلال الفترة الماضية، وبحث إنشاء معهد لتدريب المنظمات الإغاثية. وتنتشر الوكالة الإسلامية للإغاثة التي مقرها السودان، في عدد من الدول الأفريقية والأوربية والآسيوية لتقديم العون للفئات المستضعفة ودرء الكوارث. وأوضح رئيس مجلس الوكالة أحمد العاص للشروق اليوم، أن عمر الوكالة يبلغ الآن أكثر من 28 عاماً وبدأت نشاطها في الأول من ثمانينات القرن الماضي. وأوضح أنها ظلت طوال الفترة الماضية ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية في مجالات الصحة والتعليم في شتى بقاع العالم. برنامج عمل ثابت " العاص يقول أن الوكالة تقوم بنشاط إغاثي كبير في مناطق التماس بجنوب السودان، فضلاً عن أنها قدمت خدمات كبيرة لإقليم دارفور منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات "وقال العاص إن عمل المنظمة ينطلق من برنامج ثابت في تقديم المساعدات في المناطق الأقل فقراً، مشيراً إلى أنها تهتم برعاية الأيتام والأرامل وترصد في ذات الوقت ميزانية محددة لمجابهة الكوارث دون سابق إنذار مثل الزلازل. وأكد أن الوكالة تقوم بنشاط إغاثي كبير في مناطق التماس بجنوب السودان، فضلاً عن أنها قدمت خدمات كبيرة لإقليم دارفور منذ اندلاع الحرب فيه قبل سبع سنوات. وأضاف أن المنظمة لها علاقات وثيقة بمنظمات الصليب الأحمر وعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وأكد أنها تتجه إلى توقيع عقودات للعمل في برامج نزع الألغام. وأضاف أن الوكالة من خلال اجتماع مجلس أمنائها المقرر اليوم، ستقوم بتقييم شامل لأعمالها في السابق وتناقش مسألة إنشاء معهد تابع للوكالة لتدريب العاملين في مجال الإغاثة.