طالب والي ولاية وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبد الحكم، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، قيادات وقواعد الحزب بأهمية الارتقاء بمستوى المسؤولية ومحاربة الفساد بالأدلة والبراهين، لا بتلفيق الأكاذيب وترويج الشائعات المضللة، وحذر من ظاهرة التفلت التنظيمي. وحذّر الشرتاي لدى مخاطبته عضوية المؤتمر الوطني، بمدينة زالنجي، من ظاهرة التفلت التنظيمي واحتجاج من ينتظمون تحت مظلة الحزب خارج مؤسساته التنظيمية. وطالب بتقديم النصح لكل قيادات الحزب من قبل العضوية عبر اللقاءات المباشرة، أو بالتظلم عبر لجان، أو حتى بتقديم الشكاوى المباشرة مدعومة بالأدلة والحجج لا بالكذب والتلفيق. وعدّد إنجازات حكومته التي تحققت على أرض الواقع، والتي قال إنها واضحة وملموسة لا ينكرها إلا الذين أصيبت أعينهم ب"الرمد" حسب تعبيره. استقبال الطائرات " عبد الحكم الولاية تقدمت الولايات في توظيف وترشيد المال العام وفي الحكم والإدارة في ملتقى تقييم تجربة الحكم اللامركزي وهو ما دفع العديد من المؤسسات المركزية للتفاعل مع قضايا الولاية " وأضاف الوالي "لمن يريد أن يتحقق من إنجازاتنا فليذهب لمطار "شاوة" الذي سيستقبل كل أنواع الطائرات بعد أقل من أربعة شهر من الآن، وقال إن الطرق الداخلية قد باتت واقعاً نمشي عليها كل صباح ومساء وقد أضيئت لتصبح آمنة للمارة، أما الإنشاءات فقد تحققت مقرات الوزارات السبع واقعاً الآن، ويجري العمل فيها بعد أن سلمت الشركة تكلفة إنشائها وسيتم تسليمها في القريب، بجانب طرح عطاءات طريقي نيالا كاس زالنجي، وزالنجي قارسيلا، وسيتم بدء العمل فيها نهاية فصل الخريف". وذكر أن الولاية قد تقدمت الولايات في توظيف وترشيد المال العام، وفي الحكم والإدارة، في ملتقى تقييم تجربة الحكم اللامركزي، وهو ما دفع العديد من المؤسسات المركزية للتفاعل مع قضايا الولاية والتباري لتقديم الخدمة المطلوبة بعد المبادرات التي ظلت تسبق الولاية باقي الولايات فيها، بل وضعتها في مرتبة القدوة للآخرين. قواعد الحزب " رئيس الحزب ثغرات وعيوب تنظيمية كشفتها الانتخابات الماضية يتطلب الوقوف عندها ومراجعة البناء القاعدي دون مجاملة لأحد وأكد تمسكه بالمؤسسية والمنهج والموجه التنظيمي في التقييم والتقويم " كما وجّه بضرورة الانتباه لقواعد الحزب والاهتمام بها، وبذل المزيد من المجهود لتجويد الأداء التنظيمي ومزيد من التدريب والتأهيل للكوادر من القاعدة إلى القمة والاستعداد لكل الاحتمالات. وكشف عن ثغرات وعيوب تنظيمية كشفتها الانتخابات الماضية، يتطلب الوقوف عندها ومراجعة البناء القاعدي دون مجاملة لأحد، مؤكداً تمسكه بالمؤسسية والمنهج والموجه التنظيمي في التقييم والتقويم، وأن الحزب قد وضع معايير يتم عبرها تقييم القيادات والسياسات ليست القبلية من ضمنها، بل هي واحدة من الآفات التي يعمل الحزب لمحاربتها. وعدّد رئيس الحزب، تحديات الإصلاح التنظيمي وإصلاح الدولة مشيراً إلى تحدي عدم تصديق البعض لوثيقة الإصلاح بجانب ظاهرة ال"كباتن" داخل المؤتمر الوطني، الذين لا يستوعبون التغيير والإصلاح وهو ما يعمل الحزب لمعالجتها عبر اللوائح التنظيمية، لكنه عاد وأكد على مضي الحزب في الإصلاح رغم أنف المعارضين.