حمل مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، العلماء والجامعات ومراكز البحث العلمي عبء إنجاز الوثيقة الوطنية التي ينشدها الحوار الوطني لتحديد المصالح الاستراتيجية للسودان في المجالات المختلفة، خاصة العلاقات الدولية والإقليمية. ودعا محمود الجامعات ومراكز البحث العلمي للمساهمة الفاعلة في إنتاج الوثيقة الوطنية التي ينشدها الحوار الوطني لتحديد المصالح الاستراتيجية للسودان في المجالات المختلفة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف خلال مخاطبته، يوم الأحد، فاتحة أعمال الملتقى الأول للعلاقات الخارجية الذي تنظمه الإدارة العامة للعلاقات الخارجية والتدريب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التحدي الماثل أمام السودانيين، هو كيفية إنجاز هذه الوثيقة الوطنية التي تحظى بالإجماع والتوافق، مؤكداً أن هذه المهمة التاريخية يلعب فيها العلماء الدور الأبرز، الأمر الذي يجعل من إدارة حوار واسع داخل الجامعات السودانية حافزاً جيداً لمسودة الوثيقة. رهان استراتيجي " محمود راهن على دور الجامعات ومراكز البحث العلمي في إيجاد حلول جذرية للمشكلات الاقتصادية من خلال تقديم رؤى جديدة تضع حداً لثقافة الاستهلاك وتعزز من طاقة الإنتاج لدى الفرد " وراهن محمود على دور الجامعات ومراكز البحث العلمي في إيجاد حلول جذرية للمشكلات الاقتصادية من خلال تقديم رؤى جديدة تضع حداً لثقافة الاستهلاك وتعزز من طاقة الإنتاج لدى الفرد. وقال إن الدول والشعوب دائماً ماتنهض برؤى علمائها ومفكريها، مجدداً دعوته لمؤسسات التعليم العالي في دفع جهود البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي الذي يعد واحداً من الخطط الاستراتيجية التي أعدتها الدولة لمعالجة القضايا الاقتصادية. من جانبها، أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبوكشوة، أن الملتقى الأول للعلاقات الخارجية يأتي في إطار تعزيز علاقات السودان العلمية والبحثية وبما يخدم استراتيجية الدولة في مجال العلاقات الخارجية. وأضافت أن الملتقى يعد دراسة ومراجعة لعلاقات مؤسسات التعليم العالي بنظيراتها على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة فيما يتعلق بمذكرات التفاهم والاتفاقات وتبادل الرحلات وغيرها، مؤكدة أن الملتقى سيفتح آفاقاً جديدة في التعاون الخارجي.