احتفل الاتحاد العام للمرأة السودانية بمرور عشرين عاماً على تأسيسه تحت شعار "من أجل مستقبل مشرق للسودان"، وصاحب الاحتفال عروض غنائية وشعرية ومسرحية أعادت للأذهان دور المرأة في العهود المتعاقبة ومجهوداتها طوال تاريخ السودان. وحضر الاحتفال قيادات نسائية محلية عربية على رأسهم حرم الرئيس السوداني فاطمة خالد وسفيرة العلاقات الإنسانية بين السودان وقطر فاطمة السويدي، بجانب ممثلات للمرأة من ولايات السودان كافة الشمالية والجنوبية. وقالت حرم الرئيس، إن الاحتفال بدور المرأة السودانية لا بد أن يبرز دورها في الريف وما تقوم به من أدوار غير مرئية، وأضافت "المرأة الريفية امرأة صابرة ومناضلة وتستحق منا الثناء والتقدير". وقدمت رئيسة اتحاد المرأة رجاء حسن خليفة، سرداً تاريخياً عن أعمال الاتحاد خلال العشرين عاماً، وقالت إن الاتحاد ظل طوال الفترة الماضية يقدم مشروعات متنوعة لخدمة قطاع المرأة، كما أنه أسهم في رفع وعيها الثقافي ودعمها اجتماعياً فضلاً عن تبنيه مشاريع تنموية لرفع دخل النساء اللاتي يعُلن أسراً كبيرة ويعانين من الفقر. المرأة والانتخابات وأكدت رئيسة اتحاد المرأة، أن الاتحاد سيمضي في مسيرته تلك وسيدعم موقف المرأة في الانتخابات القادمة وسيعمل على تحسين أوضاعها. وقالت إن المرأة لعبت أدواراً كبيرة في العهود المتعاقبة على السودان، وإنها كانت حاضرة ومؤثرة في عدد من الأحداث التي انتظمته في الفترة المنصرمة. من جانبها، دعت عضو اتحاد المرأة سارة أبو، إلى التمسك بالاتحاد باعتباره منبراً مميزاً يعبر عن قضايا المرأة السودانية. وأكدت السفيرة القطرية فاطمة السويدي بأنها حضرت الاحتفال تقديراً لدور المرأة السودانية، وما تقوم به من أدوار عظيمة، حسب قولها. وأضافت أن الأيام المقبلة ستشهد تعاوناً وتبادلاً للخبرات بين المرأة السودانية والقطرية. ويضم اتحاد المرأة في عضويته أكثر من ثلاثة ملايين امرأة سودانية.