قالت قيادات مقربة من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني، إنه سيعود للسودان عقب عيد الأضحي المبارك، متوقعة حضوره الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للحوار الوطني، المقرر عقدها في العاشر من أكتوبر القادم. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن مصادره قولها، إن مكتب الميرغني شرع فعلياً في إجراءات العودة للبلاد. وأضاف أن عودة الميرغني ستساهم في حل مشكلات البلاد، بجانب حل جميع قضايا الحزب ولم شمله. وأكد المصدر اهتمام الحزب بإنجاح عملية الحوار وشروعه في اتصالات مكثفة مع كل الأحزاب السياسية، بما فيها الحكومة والمعارضة، لخلق إجماع حول مبادرة الميرغني للحوار الشامل، التي أطلقها بالتزامن مع مبادرة الرئيس البشير للحوار العام الماضي.