دشَّن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، يوم الإثنين، المصفوفة الأولى لمشروع (كادوقلي عاصمة للتراث)، بحاضرة الولاية مدينة كادوقلي، بمشاركة لفيف من القيادات الرسمية الاتحادية والولائية، بجانب العديد من العلماء وأهل الثقافة والفن. وقال عبد الرحمن خلال الاحتفال إن مشروع (كادوقلي عاصمة للتراث) يوحد وجدان الشعب السوداني رغم التنوع الثقافي الموجود، مشيراً إلى أن الدولة تسعى لتعزيز هذا التنوع ليكون مصدراً للقوة. وأكد اهتمام الدولة بمشاريع التنمية الثقافية بجنوب كردفان. ووجه الجامعات إلى الاهتمام بالدراسات التي توثق التراث السوداني، معلناً عن كرسي التراث بجامعة الدلنج لتوثيق التراث في المنطقة. ومضى قائلاً: "إن الثقافة واحدٌ من أهم وسائل الحوار"، داعياً مجتمع كادوقلي إلى المشاركة في الحوار الوطني، مؤكداً وقوف الدولة مع سلام جنوب كردفان. ودعا المجتمع الدولي إلى احترام المواثيق الدولية وحماية مقدسات الشعوب. الفنانون والمثقفون " مشروع كادوقلي عاصمة للتراث يشمل إنشاء منتجع سياحي و5 حلبات مصارعة و5 مجمعات ثقافية ومتحفين للتراث ومكتبة تحتوي على 5 آلاف مطبوع إضافة إلى تدريب عدد من الفرق الشعبية " وأعرب وزير الثقافة الطيب حسن بدوي عن شكره لرئاسة الجمهورية لرعايتها المشروع حتى أصبح قومياً. وأبان أن المشروع يشارك فيه عدد كبير من العلماء والفنانين والمثقفين، مؤكداً المواصلة في الخط الاستراتيجي للدولة تجاه استكمال المشروعات الثقافية. بدوره، قال والي جنوب كردفان اللواء عيسى آدم أبكر، إن تدشين مشروع كادوقلي عاصمة للتراث يتيح للسودان مشاهدة تراث جنوب كردفان، ويتيح للولاية مشاهدة التراث السوداني المتنوع، ويتيح للعالم مشاهدة ما تحتضنه البلاد من إرث ثقافي. وأوضح أن الاحتفال يرسل رسالة واضحة للعالم، مفادها أن كادوقلي آمنة. ونبه إلى أن تدشين المشروع يؤكد المضي قدماً نحو تحقيق مشاريع التنمية في المجالات كافة، ويؤكد خلو الولاية من التفلتات، معلناً إعداد خطة طموحة لخدمة المواطنين ورعاية للمشاريع. ويحتوي تدشين مشروع كادوقلي عاصمة للتراث على إنشاء منتجع سياحي وخمس حلبات مصارعة وخمسة مجمعات ثقافية ومتحفين للتراث، ومكتبة تحتوي على خمسة آلاف مطبوع، إضافة إلى تدريب عدد من الفرق الشعبية.