توقّعت آلية الحوار الوطني في السودان "7+7"، أن يصدر الرئيس عمر البشير، في خطابه في فاتحة أعمال مؤتمر الحوار يوم السبت، قرارات إضافية وطرح مزيد من الضمانات والمواقف الداعمة لقضية الحوار في السودان. وقال عضو آلية الحوار، كمال عمر، لبرنامج "صدى الأحداث" الذي بثته قناة "الشروق" ليل الأربعاء، إن برنامج المؤتمر يشتمل على كلمات للرئيس عمر البشير، وأخرى للضيوف، وكلمات لرؤساء أحزاب أبرزهم حسن الترابي، والميرغني، بينما ستكون مقاعد قادة الحركات المسلحة والمهدي شاغرة. وفصّل عمر أن البرنامج يحوي أيضاً تقديم تقرير من قبل لجنة "7+7" أمام المؤتمر والجمعية العامة، وفتح النقاش لكل القوى السياسية ومن ثم الدخول في اجتماعات تتعلق باللجان الست في اليوم التالي للمؤتمر. لقاء تحضيري " كمال عمر هاجم مطالبات المعارضة بعقد لقاء تحضيري خارج السودان استناداً على قرار الاتحاد الأفريقي "539"، وقال إن الطلب أصبح مجرد تاريخ، ومن يعوّل على القرار الأفريقي كأنما يعوّل على السراب " وهاجم عمر، مطالبات المعارضة بعقد لقاء تحضيري خارج السودان استناداً على قرار الاتحاد الأفريقي "539"، وقال "إن الطلب أصبح مجرد تاريخ، ومن يعوّل على القرار الأفريقي كأنما يعوّل على السراب" باعتبار أن الخطوة تجاوزها الزمن. وقلل من اتهام المعارضة بأن انعقاد المؤتمر "مجرد مؤانسة" بالداخل، وقال إن تلك التهم يكذِّبها الواقع وأن الممانعين هم الذين يديرون المؤانسة في الخارج. بدوره قال رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، هاشم علي سالم، إن الدعوة قُدمت لأكثر من 1400 شخصية، بجانب 90 حزباً لحضور الجلسة الافتتاحية، على أن تباشر اللجان الست أعمالها في اليوم التالي للمؤتمر. وأضاف أن الأمانة العامة لا تتدخل في عمل اللجان، وإنما تهيئ الجو المناسب وتقدم المساعدة.