بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأربعاء، اجتماعات لجنة المنافذ الحدودية السودانية المصرية المشتركة في دورتها السادسة، وتستهدف الاجتماعات متابعة وتقييم سير العمل في منفذ "أشكيت- قسطل" الحدودي، وإزالة العوائق كافة التي تواجه حركة التجارة الحدودية بينهما. وتسعى اللجنة للتعرف على ما تم إنجازه من إنشاءات بمنفذ "أرقين" الواقع غربي النيل، وتحديد موعد الافتتاح التجريبي له. وقال رئيس اللجنة من الجانب السوداني فتحي محمود عبدالعظيم وكيل أول وزارة التعاون الدولي، إن الاجتماع سيستمر على مدى يومين. وأوضح أن الاجتماع سيتناول كذلك سير العمل بمنفذ "أرقين"، وحجم الإنجازات التي تمت في الإنشاءات الإدارية واللوجستية بالمنفذ من الجانب السوداني، الذي وعد بالإسراع في استكمال المنشآت كافة، حتى يتم تحديد موعد لافتتاحه في أقرب وقت. ربط بري " رئيس الجانب المصري يقول إن افتتاح معبر أرقين سيسهم بشكل كبير في زيادة حركة التجارة والاستثمار، نظراً لعدم وجود عائق مائي بالمنفذ أرقين، وإن الشاحنات ستعبر مباشرة بالطريق البري " من جانبه، أوضح رئيس الجانب المصري في اللجنة أن منفذ "أرقين" سيربط الطريق البري الممتد من مدينة الإسكندرية، وحتى كيب تاون بجنوب أفريقيا. وأشار إلى أنه إذا تم افتتاح المعبر فإنه سيسهم بشكل كبير في زيادة حركة التجارة والاستثمار، نظراً لعدم وجود عائق مائي بمنفذ أرقين، موضحاً أن الشاحنات ستعبر مباشرة بالطريق البري. وقال "بعد استكمال طريق "الإسكندرية- كيب تاون"، فإن الصادرات المصرية ستنفذ لقلب الأسواق الأفريقية، من خلال هذا الطريق، وكذلك ستنفذ الصادرات السودانية للأسواق الأوروبية من خلال الموانئ المصرية. وأكد أن القيادة السياسية بالبلدين، وجهت بضرورة العمل والتنسيق المشترك لإزالة كافة العوائق التي تواجه تشغيل المنفذين الحدوديين، وافتتاح المعبرين في أقرب وقت ممكن، والعمل كذلك على وضع الحلول السريعة والناجزة لها بما يعود بالنفع على اقتصاديات وشعبي البلدين الشقيقين.