أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، استضافة بلاده يوم الأربعاء، اجتماعاً عن الأزمة السورية، تحضره دول حليفة عربية وغربية بمشاركة الولاياتالمتحدة، تناقش سبل انتقال سياسي من أجل سوريا موحدة وديمقراطية، يحترم جميع مكونات الشعب، ويدعم الحرب على الإرهاب. وقال فابيوس إن "عشاء عمل" سيقام في مقر وزارة الخارجية بحضور "شركاء فرنسا في التعامل مع الأزمة السورية"، بما فيها السعودية والإمارات العربية والأردن وقطر وتركيا وألمانيا والولاياتالمتحدة وإيطاليا وبريطانيا. وسيحضر اجتماع اليوم مسؤولون من درجة أدنى، إذ أرسلت الولاياتالمتحدة نائب وزير الخارجية، توني بلينكن، بدلاً عن جون كيري. واستبعدت بريطانيا مشاركة، فيليب هاموند، في هذا الاجتماع. ولم تشارك فرنسا في اجتماع الجمعة الرباعي بشأن الأزمة السورية بين روسياوالولاياتالمتحدة والسعودية وتركيا. وقال مسؤول روسي إن الدول الأربع تحضِّر لعقد اجتماع آخر الجمعة المقبل في فيينا. وقال فابيسو إن فرنسا تحضر لعرض مشروع قرار على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنع الرئيس، بشار الأسد، من استعمال البراميل المتفجرة. ويستبعد أن توافق روسيا، حليفة النظام السوري، على مثل هذا القرار، خاصة أنه يأتي وسط انتقادات غربية شديدة للتدخل الروسي في سوريا.