وجّه الرئيس السوداني، عمر البشير، وزارة الصحة الاتحادية، بمزيد من الاهتمام بالقطاع الصحي وتوفير كافة الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين عبر التغطية الشاملة، بعد اطلاعه على ترتيبات الوزارة لمواجهة تفشي حمى الضنك بدارفور. وحصدت حمى الضنك ما يزيد عن 80 شخصاً في ولاية غرب دارفور مؤخراً، بجانب ارتفاع حالات الإصابة إلى 260 شخصاً في محليتي الجنينة وكرينك، بينما قالت وزارة الصحة في وقت سابق إن مناطق عديدة بالسودان مهدّدة بتفشي المرض. وتضاربت التصريحات بشأن الحُميات التي تفشت في إقليم دارفور مؤخراً، فبينما أطلقت وزارة الصحة السودانية اسم حمى الضنك على تلك الحُميات، صنفت منظمة الصحة العالمية المرض بالحمى النزفية. انحسار الحمى " وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة، أكد للصحفيين عقب لقائه الرئيس عمر البشير بمكتبه بالقصر الرئاسي يوم الإثنين، انحسار حمى الضنك في دارفور بفضل الجهود والتحوطات التي بذلتها وزارته بإرسال الفرق الطبية إلى هناك " وأكد وزير الصحة السوداني، بحر إدريس أبوقردة، للصحفيين عقب لقائه الرئيس عمر البشير بمكتبه بالقصر الرئاسي يوم الإثنين، انحسار حمى الضنك في دارفور بفضل الجهود والتحوطات التي بذلتها وزارته بإرسال الفرق الطبية إلى هناك. وأعلن الوزير استعداد الوزارة للتدخل لمجابهة أي وبائيات، وأشار إلى أن البشير وجّه بالاهتمام بالقطاع الصحي، وتوفير كافة الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين عبر التغطية الشاملة. وذكر أنه قدم تنويراً لرئيس الجمهورية حول التطور الذي شهدته الخدمات المقدمة للمواطنين، بجانب خطط الوزارة للمرحلة المقبلة علاوة على الوضع الصحي بدارفور جراء حمى الضنك. وحمى الضنك هي حمى فيروسية وأحد أنواع الحمى النزفية، تنتقل بواسطة نوع من البعوض يسمى "الزائرة المصرية" وله علاقة بالجغرافيا ومتوطن في السودان، ويتزايد البعوض الناقل بسبب الأمطار الكثيفة.