أعلن مركز دراسات المجتمع (مدا) مواصلة التقدم الذي أحرز فيما يخص مناهضة العقوبات الأحادية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه وأفضى إلى تعيين مقرر خاص للعقوبات القسرية التي تضرر منها المواطن السوداني بصورة مباشرة. وعسكت المدير العام للمركز أميرة الفاضل لدى لقائها بالخرطوم يوم الخيمس، المقرر الخاص المعني بالآثار السالبة للتدابير القسرية الإنفرادية على حقوق الإنسان إدريس الجزائري، الدور الذي يلعبه المركز في محور حقوق الإنسان باعتباره من المحاور الأساسية. وأوضحت الفاضل، أن المركز حاصل على الصفة الاستشارية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، وصفة المراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ويشارك بصورة دورية في جلسات مجلس حقوق الإنسان ويقدم بيانات وتقارير بصورة دورية. وأضافت الفاضل لوكالة الأنباء السودانية، أن المركز، كمنظمة مجتمع مدني، سيبذل قصارى جهده عبر إعداد التقارير والإحصاءات حول الآثار السالبة للعقوبات القسرية على كل القطاعات بالسودان. لفت الانتباه " سمية أشارت إلى عدد من الأنشطة تهدف إلى لفت الانتباه إلى مالحق بأطفال السودان من التدابير القسرية الإنفرادية ومنها الاحتفال بيوم البث العالمي لحقوق الإنسان والاحتفال باليوم العالمي للإعاقة " إلى ذلك، أعلن المجلس القومي لرعاية الطفولة عن رفضه التام لكل أشكال التدابير القسرية المفروضة على السودان والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وتشل من حركة تحقيق التنمية الاجتماعية والتمتع بكافة الحقوق لاسيما الأطفال. وقالت الأمين العام لمجلس الطفولة سمية عبدالعال، في ورشة حول التدابير القسرية الإنفرادية وأثرها على أطفال السودان يوم الخميس، إن الورشة تعد بداية لتقصي ودراسة العقوبات المؤثرة على الأطفال والتي أثرت بصورة مباشرة في التمتع بحقوقهم كافة. وأضافت سمية أن المجلس انتظمت به عدد من الأنشطة التي تهدف إلى لفت الانتباه جراء مالحق بأطفال السودان من التدابير القسرية الإنفرادية، ومن تلك الأنشطة، الاحتفال بيوم البث العالمي لحقوق الإنسان في الثاني من ديسمبر والاحتفال باليوم العالمي للإعاقة في الثالث من ديسمبر.