أعلن عضو الأمانة العامة للحركة الإسلامية د.نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني، أن الحركة الإسلامية حركة سياسية لتمكين الدين ومواجهة الهجمة الشرسة على الإسلام في العالم، وأن انشغالها بالسياسة واجب وهي قادرة على مواجهة التحديات كافة. وشدد نافع في حديثه لبرنامج "مؤتمر إذاعي" بإذاعة أمدرمان يوم الجمعة، على ضرورة التوحد لمواجهة الاستهداف الذي يتعرض له الإسلام من قبل الكثير من الأعداء. وأعلن عن انعقاد المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة خلال ديسمبر المقبل، لمناقشة تقارير مقدمة من الأمانة العامة عن أداء الحركة وأجهزتها كافة، بجانب وضع مؤشرات للمرحلة المقبلة، وأشار للنجاحات التي حققتها الحركة الإسلامية خلال عمر الدورة الحالية. وأضاف "لقد حدث تطور وإنجاز كبيرين حققتهما الدورة الحالية للحركة في المجالات كافة، مكنها من الانفتاح على الولايات". واجب السياسة " نافع يؤكد على الاستمرار في برامج الدورة الحالية للحركة لتحقيق الأهداف المنشودة لتزكية المجتمع والتذكير ببرامج الدعوة الإسلامية، مبيناً أن الحركة تلعب دوراً مهماً في المجتمع وهي الأقدر الآن لتحقيق ذلك " وأكد نافع علي نافع، الاستمرار في برامج الدورة الحالية للحركة لتحقيق الأهداف المنشودة لتزكية المجتمع والتذكير ببرامج الدعوة الإسلامية، مبيناً أن الحركة تلعب دوراً مهماً في المجتمع وهي الأقدر الآن لتحقيق ذلك. وأضاف قائلاً "إن انشغالها بالسياسة واجب وهي قادرة على مواجهة التحديات كافة". وفي السياق، رأى نافع، أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول بالسودان للسلام المنشود، مشيراً لأهمية الحوار المفتوح حول القضايا المطروحة، وأعرب عن أمله في أن يفضي إلى توافق تام بين جميع الأطراف. وأمن على ضرورة السعي المستمر حتى يلحق الممانعون بمسيرة الحوار الوطني بالبلاد، معبراً عن تقديره لدور المرأة في مختلف القضايا الوطنية، مشدداً على ضرورة دعم هذا الدور. ودعا نافع لمزيد من العمل النسوي في الحركة الإسلامية، حاثاً على التواصل مع قطاع الشباب في الحركة الإسلامية عبر الطرق كافة خاصة عن طريق الوسائط الاجتماعية.