تستضيف العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء مؤتمراً لفصائل المعارضة السورية المسلحة والسياسية يهدف لتوحيد صفوفها وتعزيز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية مع الحكومة السورية. كما سيحضر اللقاء عدد من زعماء "الجيش السوري الحر". ويشارك في المؤتمر ممثلون عن عدة تجمعات للمعارضة من أجل تشكيل وفد موحد يخوض مفاوضات محتملة مع النظام السوري تحت رعاية دولية وإقليمية. ويقول عمر إدلبي ممثل تجمع أنصار سوريا إن الاجتماع سيشارك فيه ممثلون عن الكثير من الفصائل العسكرية المعارضة. وقال "جيش الإسلام" المعارض إنه سيحضر لقاء الرياض. و"جيش الإسلام" فصيل مسلح مهم يسيطر على معظم الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق. كما سيحضر اللقاء عدد من زعماء "الجيش السوري الحر"، ومنهم ممثلو مجموعات خضعت لتدقيق الولاياتالمتحدة وحصلت على دعم عسكري أجنبي. أما فصيل "أحرار الشام" الذي يقاتل إلى جانب "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، فقد دعا هو الآخر للحضور ولكنه لم يؤكد تلبيته الدعوة. من جانب آخر، قال فصيل كردي يسيطر على مساعدات كبيرة شمالي سوريا وقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" بدعم أميركي إنه لم يدع للقاء الرياض. وقال أحد الفصائل الكردية إن محادثات الرياض محكومة بالفشل" بدون مشاركة كردية. وتريد القوى الدولية المجتمعة في فيينا أن تنطلق مفاوضات رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الشهر المقبل.