دعا القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان أتيم قرنق، إلى بذل الجهود من الأطراف السياسية السودانية كافة، من أجل تحقيق الوحدة خلال الاستفتاء، ونبه إلى خطورة انفصال الجنوب وآثاره السالبة على الشمال والجنوب على حد سواء. وطالب أتيم في حديثه أمام المنتدى السياسي للاتحاد العام للصحافيين السودانيين، بدعم وتقوية أواصر الوحدة الاجتماعية والاقتصادية التي تربط أبناء الشعب السوداني. وقال إن السنوات الخمس الماضية فشلت في تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب السوداني، ما يلقي بظلال سالبة على الوحدة الجاذبة المرجوة، وأشار إلى أن نجاح الانتخابات المقبلة يمكن أن يسهم في تغليب خيار الوحدة على الانفصال. وقال أتيم إن الوحدة يمكن أن تكون اقتصادية أو اجتماعية، وهناك وحدة اجتماعية حقيقية، وأضاف هناك خليط من الأجناس والأعراق في السودان، والوحدة محتاجة إلى أن نعمل بجد من أجل تحقيقها. يشار إلى أن جنوب السودان سيخضع لاستفتاء في يناير 2011 ليختار مواطنوه الوحدة مع الشمال أو الاستقلال.