شكا نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، عبدالرحمن سيدأحمد، من الآثار الكبيرة للعقوبات الاقتصادية والحصار الأميركي المفروض على البلاد، على قطاع المغتربين، معبراً عن أمله في تثمر التحركات الحكومية والشعبية بالخارج في رفع العقوبات في أقرب وقت. وقال سيد أحمد ل (الشروق)، عقب المشاركة في ورشة الآثار المترتبة على الحصار الاقتصادي على السودان، يوم الإثنين، قال إن الجهاز يبذل جهوداً من أجل رفع العقوبات المفروضة على البلاد. وعبَّر عن أمله في أن تساهم الجهود الحكومية بجانب أدوار منظمات المجتمع المدني في حشد جهود الحكومات المختلفة بالمحافل الخارجية، سعياً لفك الحصار المفروض على البلاد. وفي السياق، أشارت أمينة أمانة المنظمات والعلاقات الخارجية بالمجلس العالمي للسودانيين بالخارج ابتسام حسن، إلى وجود جهود كبيرة تبذلها منظمات المجتمع المدني ومؤسسات رسمية أخرى لأجل رفع العقوبات. ولفتت إلى جهود داخلية وخارجية تمضي في سبيل رفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ تسعينيات القرن الماضي. وأوضحت أن الورشة نظمها المجلس العالمي بإشراف وتعاون مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج. وكان متحدثون في الورشة قد وصفوا العقوبات المفروضة على البلاد بالجائرة والأحادية، مشيرين إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقطاعات الخدمية والتنموية بالبلاد.