انطلقت بالقضارف، السبت، أعمال مؤتمر علوم الحاسوب وتقانات المعلومات الدولي الرابع، بمشاركة واسعة من جامعات أفريقية وعربية. وقالت وزارة التعليم العالي إن الاهتمام بالعلوم التطبيقية يمهد لتحقيق أي نهضة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية. وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبوكشوة، خلال الجلسة الافتتاحية، إن الاهتمام بالعلوم التطبيقية يمهد السبيل لتطوير الوسائط المطلوب استخدامها في تحقيق أي نهضة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية. واعتبرت توصيات المؤتمر بمثابة قرارات نافذة من أجل التطوير الذي ننشده في كل مناحي الحياة. بدوره، طالب والي القضارف ميرغني صالح المؤتمرين بتحويل مخرجات مؤتمرهم لوقائع معاش، مما يساهم في تطوير سبل الحياة. وأعرب عن أمله أن تساهم توصيات المؤتمر الرابع في دفع جهود ولايته لزيادة الإنتاج والإنتاجية للقطاع الزراعي باستحداث أو تطوير تقانات زراعية لتحقيق الزيادة الرأسية في الإنتاجية وتقليل التكلفة المالي. الجامعات الإثيوبية " ملتقى دور الجامعات السودانية الإثيوبية تناول دور المؤسسات الأكاديمية في تحويل الشريط الحدودي لمنطقة تكامل وتبادل المنافع والاستفادة من العلماء في محاربة المهددات الأمنية المشتركة من الجرائم العابرة للحدود كالإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات " وأشاد والي القضارف بالدور الاستراتيجي الذي تلعبه مؤسسات التعليم العالي في تعزيز العلاقات الثنائية بين شعبي السودان وإثيوبيا، من خلال البروتوكولات التي وقعت بين جامعة القضارف وعدد من الجامعات الإثيوبية. وعلى هامش مؤتمر علوم الحاسوب وتقانات المعلومات الدولي الرابع، ناقش ملتقى دور الجامعات السودانية الإثيوبية تطوير العلاقات الثنائية بين الشعبين. وتناولت المباحثات الدور المحوري والمنتظر من هذه المؤسسات الأكاديمية في تحويل الشريط الحدودي إلى منطقة تكامل وتبادل المنافع بين شعبي البلدين، والاستفادة من العلماء في محاربة المهددات الأمنية المشتركة من الجرائم العابرة للحدود كالإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات، والعمل على تعزيز صحة الإنسان والحيوان من الأمراض المشتركة. وقال مراسل (الشروق) بالولاية محمد الفاتح، إن الاجتماعات جاءت لخدمة للمصالح المشتركة بين الشعبين، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الجامعات السودانية الإثيوبية.