منحت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور في العاصمة القطرية الدوحة الحركات المسلحة في الإقليم فرصة أخيرة للوحدة تنتهي غداً الإثنين للدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة، في حين طالبت حركات بمهلة 10 أيام لإكمال المشاورات. ويتوقع أن تصدر الوساطة جدولاً زمنياً لجولة التفاوض الحالية الإثنين بعد الحصول على الرد النهائي من الحركات. وقال مسؤول اللجنة الإعلامية لوحدة الحركات حافظ إبراهيم عبد النبي إن مجموعة من الحركات دخلت في اجتماعات مكثفة خلال اليومين الماضيين عقب اجتماعهم مع الوساطة يوم الجمعة الماضية للتوصل إلى موقف موحد للتفاوض. ورأى أن الوحدة ممكنة إذا أعطيت فرصة للمشاورات الجارية الآن. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مصادر مطلعة الأحد أن الوساطة المشتركة أرسلت رسالة قوية للفصائل للتوحد ودخول المفاوضات. وتفيد المتابعات أن الوفد الحكومي أبلغ الوساطة أنه لا نقاش حول تأجيل الانتخابات المقبلة المقررة في أبريل المقبل وليس هناك مجال للتغول على السلطات المنتخبة.