اقترحت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة الإثنين المقبل موعداً لانطلاق المفاوضات، ودعت أطراف الصراع للدخول في المفاوضات المباشرة. وأبلغت الوساطة أطراف الصراع بتحديد الإطار العام لعملية السلام، بما في ذلك جدول الأعمال والجدول الزمني للمفاوضات. وطلبت الوساطة من أطراف التفاوض رفع أسماء وفودها المشاركين في العملية التفاوضية. وحوى جدول أعمال المفاوضات أربع نقاط أساسية تركزت حول المبادئ العامة للتفاوض، الترتيبات الأمنية النهائية، تقاسم السلطة والثروة والأراضي، العدالة والمصالحات وانتخابات العام الحالي، إلى جانب أنشطة الوساطة لدعم العملية السلمية من خلال آليات ووسائل محددة. وسلمت وفود الحكومة السودانية ومجموعة خارطة الطريق ومجموعة طرابلس ردودهها على مقترحات الوساطة القطرية. وقال عضو الوفد الحكومي للمفاوضات عمر آدم رحمة في اتصال هاتفي مع قناة الشروق، إن الموعد مؤكد باعتباره أتى من الوساطة، وأضاف: "هناك اتصالات ثنائية للحث على بدء التفاوض، لكن وفد الحكومة لم يدخل في أي اجتماعات مباشرة مع الحركات المسلحة". وأكد عمر استعداد الوفد الحكومي للتفاوض مع أي طرف يرغب في الجلوس على مائدة المفاوضات من مجموعات دارفور، وقال إن هناك ست حركات من مجموعة أديس أبابا توحدت وفي طريقها للتوحد مع مجموعة طرابلس.