بحث وزير الداخلية السوداني، عصمت عبدالرحمن زين العابدين، يوم الأحد، مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للأمن والسلام، بيتر برنق، بحثا أوجه التعاون المشترك والسبل بين السودان والأممالمتحدة في مجال تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب. واستعرض الوزير خلال اللقاء الذي تم في مكتبه بالخرطوم، الدور الكبير الذي ظل يلعبه السودان في تحقيق السلام والمصالحات، من خلال الاتفاقيات التي تم توقيعها لحفظ السلام. كما تطرق اللقاء لمجهودات الخرطوم في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وتعاونها الكبير مع البعثة الأممية العاملة بدارفور وجنوب كردفان، وأكد اللقاء براءة الإسلام من الجماعات الإرهابية التي تُنسب إليه، وذلك لما تقوم به من أعمال تنافي تعاليم الدين الإسلامي السمحة ومنهجه الذي يدعو للتسامح. في السياق قال مساعد الأمين العام للأمن والسلامة بالأممالمتحدة، خلال زيارته منطقة أبيي الأحد، للوقوف على عمل المنظمات بالمنطقة، إنه ناقش مع لجنة إشراف أبيي أحوال البعثة والأوضاع الأمنية والتحديات التي تواجه اللجنة. من جهته شدّد رئيس اللجنة، حسن علي نمر، على ضرورة إنجاح اجتماعات الإدارة الأهلية والحد من أي نزاع بالمنطقة بجانب تنفيذ اتفاق الترتيبات الإدارية والأمنية الموقّع 2011. وكانت منسقة عمليات الأممالمتحدة بالسودان، مارثا رديس، قد أكدت دعمها لمنطقة أبيي وتقديم الخدمات للمواطنين بكل حيادية.