أبدت حكومة وسط دارفور ارتياحها لانطلاق أعمال امتحانات مرحلة شهادة الأساس، يوم السبت، بالمناطق الواقعة شمال جبل مرة للمرة الأولى عقب اندلاع التمرد في دارفور. وجلس لامتحانات الأساس بالولاية 1437 تلميذاً وتلميذة، وشهد اليوم الأول هدوءً واستقراراً. وامتدح الوالي بالإنابة التجاني آدم سكَّة، الذي قرع جرس بداية الامتحانات بزالنجي، مجاهدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى التي ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار، بعد أن كسرت شوكة التمرد في المناطق شمال جبل مرة. وأثنى على جهود وزارة التربية والتعليم في استقرار العام الدراسي وإكمال المقررات في الوقت المناسب، وتهيئة الأجواء من قبل المعلمين والأسر، ليؤدي التلاميذ والتلميذات الامتحانات في أجواء معافاة. السلام والاستقرار " حسن بشير أكد أن امتحانات مرحلة الأساس بوسط دارفور تأتي في ظل ظروف ومتغيرات أمنية كبيرة وأشاد بدور القوات النظامية في عملية التأمين الامتحان وأشار إلى عدم وجود أي مشكلة تعكر العملية داخل المعسكرات " وأكد نائب الوالي اهتمام حكومة وسط دارفور بالنهوض بالعملية التعليمية، التي قال إنها الأساس الذي تقوم عليه برامج التنمية ومشروعات الإعمار، تعزيزاً لمسيرة السلام والاستقرار. إلى ذلك، قال وزير التربية والتعليم بوسط دارفور د.محمد حسن بشير، إن امتحانات مرحلة الأساس بولايته تأتي في ظل ظروف ومتغيرات أمنية كبيرة، وانطلقت بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مما انعكس إيجاباً على انعقاد الامتحانات لأول مرة في المناطق شمال جبل مرة، خاصة محلية روكِرو التي احتفل مواطنوها بعودة قرع جرس الامتحانات بعد غياب طويل بسبب التمرد. وأبان أن امتحانات مرحلة الأساس بولايته تأتي في ظل ظروف ومتغيرات أمنية كبيرة، مشيراً إلى جلوس 1437 تلميذاً وتلميذة للامتحان. ونوَّه إلى عدم وجود أي مشكلة تعكر العملية داخل المعسكرات، مبيناً أن عدد التلاميذ والتلميذات الممتحنين لهذا العام أكثر من ألفين.