قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية السبت، إنها تلقت اتهامات جديدة بارتكاب جنودها انتهاكات جنسية. وتواجه بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات جنسية في الأعوام الماضية. وقال رئيس البعثة مامان صديقو للصحفيين في العاصمة كينشاسا، إن القضايا وعددها 11 تتعلق بأعضاء من القوة التنزانية التي غادرت الكونغو في يوليو الماضي، لكن سبعة اتهامات أخرى ظهرت منذ ذلك الحين. وقال صديقو إن "كل هذه القضايا يفترض أنها قضايا تتعلق إما بالحمل وإما بالنسب.. وثمانية من الضحايا قصر"، مضيفاً أن التحقيقات جارية. وتتعلق خمس قضايا بجنود تنزانيين وصلوا في سبتمبر الماضي وقضية خاصة بالوحدة التابعة لجنوب أفريقيا والقضية السابعة تتعلق بقوات من ملاوي. وكانت الأممالمتحدة أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، أنها تحقق في اتهامات بأن قوة حفظ السلام التنزانية المرابطة في شمال شرق الكونغو انتهكت واستغلت خمس سيدات وست فتيات جنسياً، وتركتهن جميعاً حوامل. وتعد بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الأكبر في العالم، وتضم نحو 20 ألف فرد من القوات النظامية، وتأسست البعثة في بادئ الأمر خلال حرب أهلية استمرت من 1998 إلى 2003.