أطلقت وكالات الأممالمتحدة، يوم الإثنين، نداءً حذّرت فيه من محدودية تمويل المساعدات المقدمة لأكثر من 221 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان في السودان، مبينة أن العجز في احتياجات العام 2016 يبلغ 82%. وأعربت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، وبرنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك، عن قلقهم العميق إزاء نقص التمويل الذي يمكن أن يؤثر على المساعدات التي تقدم للاجئين الجنوب سودانيين في السودان. وقال ممثل مفوضية الأممالمتحدة للاجئين في السودان، محمد أدار، إن "مواردنا تواجه ضغوطاً بينما تتزايد الاحتياجات بسرعة في ذات الوقت". وأوضح أن الاحتياجات الإنسانية للمفوضية لعام 2016 لا تزال ممولة بنسبة 18%، ما يترك أكثر من 128 مليون دولار من الاحتياجات لم تلب حتى الآن. نفاذ التمويل " ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري بالسودان يقول نحن قلقون إن لم نحصل على التمويل الكافي قريباً فلن نكون قادرين على الاستجابة لاحتياجات اللاجئين "وحذّر ممثل "اليونيسيف" بالسودان جيرت كابلييري، من أن منظمته ينفد ما لديها من تمويل لتوفير الدعم الحاسم لأكثر من 100 ألف طفل من جنوب السودان في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. من جانبه قال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري بالسودان، عدنان خان "نحن قلقون إن لم نحصل على التمويل الكافي قريباً فلن نكون قادرين على الاستجابة لاحتياجات اللاجئين من جنوب السودان، الذين لا يزالون يفرون من بلادهم للحصول على الغذاء والملجأ". ويواجه برنامج الأغذية العالمي حالياً عجزاً في التمويل لمدة 12 شهراً يبلغ 181 مليون دولار، منها 19 مليون دولار سيجري استخدامها لتلبية احتياجات اللاجئين من جنوب السودان عبر عملية الإغاثة والإنعاش الممتدة.