أعلن جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج عن اجتماع ثلاثي مع وزارة المالية وبنك السودان المركزي لبحث إدماج الاقتصاد المهاجر في الوطني بتحفيز ودائع المغتربين وتحويلاتهم والاستعداد المبكر لموسم عودتهم. وأجاز تقرير الأداء المالي للربع الأول. وأجاز مجلس إدارة جهاز المغتربين تقرير أداء الجهاز والأداء المالي للربع الأول لعام 2016 والقوائم المالية لحسابات عام 2015. واستعرض الاجتماع يوم الأربعاء، برئاسة وزير الدولة بمجلس الوزراء جمال محمود إبراهيم المشرف على الجهاز ورئيس مجلس إدارته، تقرير الأداء الذي قدمه السفير حاج ماجد محمد سوار الأمين العام للجهاز. وأوضح سوار، خطة الجهاز لعام 2016 والمتمثلة في تطوير الأطر القانونية بما يمكن من مواكبة التطور في إدارة ملف الهجرة وتسهيل حركة السودانيين من وإلى الخارج. الصندوق الخيري " مجلس الادارة وجه بعقد اجتماع ثلاثي بين جهاز المغتربين ووزارة المالية وبنك السودان المركزي، للتشاور حول سبل إدماج الاقتصاد المهاجر في الاقتصاد الوطني بتحفيز ودائع المغتربين وتحويلاتهم وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية " وأشار إلى أن الخطة تشتمل توسيع مواعين الخدمة وتفعيل برامج الحماية للسودانيين في المهجر وتعزيز دورهم تجاه القضايا الوطنية وتأمين العودة النهائية وسبل استقرار العائدين. وأعلن اكتمال إجراءات تأسيس الصندوق الخيري لدعم العودة، وأنشطة الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج خلال الربع الأول. ونوه سوار إلى ضرورة التنسيق بين الجهاز والجهات ذات الصلة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية مثل الجواز الإلكتروني للسودانيين بالخارج الذي أشرف الجهاز على مرحلته الأولى التي استهدفت الدول ذات الكثافة والأكثر حاجة لخدمة الجواز الإلكتروني. من جانبه، أعرب وزير الدولة بمجلس الوزراء جمال محمود إبراهيم رئيس المجلس، عن تقدير المجلس للجهد المبذول في الجهاز والأداء المتطور، وأكد دعم الدولة للجهاز لتحقيق أهدافه في خدمة شريحة المغتربين. ووجه بعقد اجتماع ثلاثي بين جهاز المغتربين ووزارة المالية وبنك السودان المركزي، للتشاور حول سبل إدماج الاقتصاد المهاجر في الاقتصاد الوطني بتحفيز ودائع المغتربين وتحويلاتهم وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.