نظمت اللجنة العليا للانتخابات بولاية شمال دارفور ورشة عمل حول دور منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في بناء الثقة لإجراء انتخابات سلمية بمنأى عن العنف والمشاحنات، بالتعاون مع استشارية التنمية الاجتماعية والبشرية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال كبير ضباط الانتخابات في الولاية إبراهيم موسى للشروق، إن الورشة تهدف إلى إجراء انتخابات سلمية في إقليم دارفور الذي كان يعاني حرباً طويلة. وأكد تعاون الأممالمتحدة الكبير في تنوير السكان بالعملية الانتخابية ومتطلباتها. وقال إن المفوضية عقدت الورشة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتعريف المواطنين للتنبيه بأهمية خوض انتخابات حرة ونزيهة من دون اللجوء إلى العنف أو المشاحنات. وقال إن إجراء انتخابات سلمية يدفع المنطقة إلى مزيد من الاستقرار. تجربة ديمقراطية " ممثلة المجتمع المدني في الورشة تقول إن الورشة انطلقت لإرساء ثلاثة محاور من أجل انتخابات حرة وسلمية "ورأى أن ذلك يمكن أيضاً أن يكون سبباً لإرساء تجربة ديمقراطية فريدة. وأكد أن الأجواء في الإقليم تطمئن بإجراء انتخابات في أجواء سلمية. لكنه عاد ليقول: "نحن نسعى جاهدين لأن نقدم نموذجاً يحتذى به في انتخابات أبريل القادم". وفي غضون ذلك، أكدت ممثلة المجتمع المدني ومحاضرة بالورشة لقناة الشروق، أن الورشة انطلقت لإرساء ثلاثة محاور من أجل انتخابات حرة وسليمة. وقالت إن المحاور التي ركزت عليها الورشة تتمثل في تعزيز الثقة بين المجتمع المدني واللجنة العليا للانتخابات في شمال دارفور. وأضافت أن المحور الثاني تناول النقاط المشتركة بين المجتمع المدني والأحزاب، فيما اقتصر المحور الثالث على القيم والسلوك الموجودة في المجتمع.