قالت حكومة ولاية النيل الأزرق يوم الإثنين، إن انتهاكات الجيش الشعبي وقطاع الشمال لمواطني الولاية ببعض المناطق الحدودية للولاية، ستحسمها القوات المسلحة في القريب العاجل. وأعلنت هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بمحليات الولاية. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية النذير فضل الله، إن الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية هادئة ومستقرة، خاصة بالدمازين والمحليات الشرقية، مشيراً إلى شروعهم في تأهيل وتطوير قرى العودة الطوعية في بعض المحليات خلال الفترة المقبلة. وأضاف - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - أن العودة الطوعية للاجئين من بعض معسكرات الجوار وعودة النازحين تؤكد هدوء واستقرار الولاية. وأشاد بالدور والجهود التي تبذلها القوات النظامية من أجل استقرار الولاية ومواطنيها، قائلاً إن تحقيق السلام بالولاية سيكون قريباً.