أكد والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، استقرار الأوضاع الأمنية بولايته مقارنة بالفترات السابقة، وعزا ذلك لاتخاذ حكومة حزمة من الإجراءات الأمنية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار ومحاربة مظاهر التفلت والإخلال بالأمن وأوكار الجريمة والمخدرات، مما أدى لانحسار الجريمة. وقال يوسف في خطاب أمام المجلس التشريعي بحاضرة الولاية الفاشر، إن أبرز مؤشرات التحسن الأمني تمثلت في إعادة فتح الطرق الرابطة للمحليات خاصة طريق الفاشر كبكابية، وانتظام الحركة التجارية وارتفاع الإيرادات واستقرار الحياة في المدن والمعسكرات، وخلو الولاية من المواجهات القبلية. وقطع باستقرار الأوضاع الإنسانية وفقاً لمؤشرات المعايير الدولية التي تبنى على عدم وجود مهددات للمنظمات أو تجاوزات حقوق الإنسان. ونبه الوالي إلى العودة التي انتظمت عدداً من القرى، بجانب عودة عدد من اللاجئين من دولة تشاد، مقدراً عدد العائدين بحوالى 44 ألف شخص، حيث تم تقديم الخدمات الضرورية لهم. وقال يوسف إن الزيارات الميدانية التي ابتدرتها حكومته إلى المحليات ستتواصل لتغطية كافة المحليات للوقوف على سير الأداء ومعالجة معوقاتها ميدانياً. وأعلن أن لجنة أمن الولاية وضعت خططاً محكمة لمحاربة المخدرات ووضع حدٍّ لظاهرة اختطاف الأشخاص.