بدأت رئيسة منظمة الهجرة الدولية بالسودان جيل هيلك لقاءات مهمة بولاية كسلا في إطار حملة البعثة الرامية للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وأثرها على المواطن، توطئة لإجراء مسوحات أولية لتقييم الحاجة الفعلية للقرى التي تحتضن لاجئين. وبدأت هيلك مهامها هناك بلقاء نائب وزير الشؤون الاجتماعية بالولاية محمد أحمد علي، وينتظر أن تعقد اجتماعات لاحقة مع معتمدية اللاجئين والمنظمات وإدارة الجوازات ومفوضية العون الإنساني. وناقش اللقاء أوضاع اللاجئين في المنطقة والهجرة غير الشرعية التي بدأت في تزايد ملحوظ في الشريط الحدودي لكسلا. وأوضحت هيلك أثناء الاجتماع، أن زيارتها إلى المنطقة تأتى لوضع الترتيبات للحملة الإعلامية عن الهجرات غير النظامية والتعريف بمخاطرها وأثرها على المواطن فى إطار مبادرة منظمة الإيقاد إلى جانب مقابلة المنظمات ومعتمدية اللاجئين ووالي الولاية. وفي المقابل، أبلغ نائب الشؤون الاجتماعية في ولاية كسلا رئيسة منظمة الهجرة الدولية في السودان، في حضور مدير إسكان اللاجئين حمد الجزولي، أن المنطقة ظلت لسنوات عدة فى حالة استضافة للاجئين فى مختلف الظروف، ما شكل عبئاً على الحكومات المحلية وتأثيراً على الخدمات الأساسية. وأمن الوزير على أهمية قيام مركز لدرسات الهجرة بالسودان ودوره فى وضع الحلول المناسبة وتحقيق الأهداف المنشودة.