أفاد تقرير إخباري بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنى هجمات شمالي دولة مالي بغرب أفريقيا، أودت بحياة جندي صيني يعمل في قوات حفظ السلام الدولية (مينوسما)، وثلاثة مدنيين، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح. وذكر موقع (سايت) الإلكتروني - ومقره في الولاياتالمتحدة - أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أعلن أن كتيبة (المرابطون) التابعة له اشتبكت مع (قوات الاحتلال الصليبي)، في إشارة إلى بعثة الأممالمتحدة في مالي، وتبنت كتيبة (المرابطون) بقيادة الجزائري مختار بلمختار مسؤولية العديد من الهجمات في جنوب الصحراء الكبرى. وفي الأثناء، طالبت الخارجية الصينية بإجراء تحقيق فوري حول الهجوم الذي تعرض له جنودها ضمن قوات حفظ السلام في مالي، ومحاسبة المسؤولين عن ما حدث. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، جين يينق، إن الهجوم الذي تعرضت له القوات الصينية وتسبب في مقتل أحد أفرادها وإصابة أربعة آخرين لن يثنيها عن مسؤوليتها في المشاركة في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وأشار يينق إلى أن الحادثة تُعدُّ جريمة خطيرة لا يمكن السكوت عليها، وأن بكين تدين بشدة هذا الهجوم وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة تجاه المسؤولين عن الهجوم. وكانت الأممالمتحدة قد ذكرت أن موقعين تابعين لها في مدينة غاو شمالي مالي تعرضا لهجمات في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء تسببت في مقتل أربعة أفراد - أحدهم من قوات حفظ السلام - وإصابة أكثر من 12 آخرين.