طالب والي الشمالية علي عوض محمد موسى، الحكومة الاتحادية بتقديم الدعم اللوجستي الخاص بالمعدات والآليات لمكافحة تهريب البشر والسلام عبر الولاية، مبيناً أن القضية دولية وتشترك فيها منظمات وتجار، وأن هذا يفوق إمكانيات الولاية. وقدَّم والي الولاية الشمالية المهندس على عوض محمد موسى بيان أداء حكومته للعام 2015 وخطة العام 2016م أمام مجلس الولايات. وكشف عن تحديات تواجه الولاية لخصها في تحملها مكافحة تهريب البشر والسلاح كولاية عبور، بجانب تأثير الزحف الصحراوي على الأراضي الزراعية والسكنية، موضحاً أن موازنة الولاية للعام 2015م تأثرت بالفرق في التحويلات الجارية، وعجز الولاية، وتأخر المركز عن سداد التزامات المشروعات التنموية. وأكد الوالي استقرار الاوضاع الأمنية والسلام الاجتماعي وانخفاض نسبة الجرائم الجنائية وجرائم المخدرات، مع ارتفاع نسبة حرائق النخيل بمحليات الولاية، مبيناً أن السلطات بالولاية استطاعت القبض على مجموعة من معتادي تهريب البشر والسلاح. الشاحنات المصرية " موسى قال إن طريق شريان الشمال يتعرض للتصدع من قبل الشاحنات المصرية بسبب الحمولة الزائدة عن الأوزان المتفق عليها وأضاف أن هناك عجزاً في مرتبات يبلغ 4 ملايين جنيه " وقال الوالي رداً على تساؤلات أعضاء مجلس الولايات إن طريق شريان الشمال يتعرض للتصدع من قبل الشاحنات المصرية بسبب الحمولة الزائدة عن الأوزان المتفق عليها. وأكد أن الولاية تعمل على دراسات علمية بالاتفاق مع جامعة دنقلا لتحديد نسبة السرطانات بالولاية ومفارنتها بالولايات الأخرى، مبيناً أن الحديث عن وجود أعلى نسبة للسرطانات بالشمالية لم يكن دقيقاً وعلمياً. وأبان الوالي أن هناك عجزاً في مرتبات يبلغ أربعة ملايين جنيه، موضحاً أن نسبة التحصيل الإلكتروني 68%، مضيفاً أن حكومته ورثت مديونية كبيرة خاصة بالمعاشيين بلغت 85 مليون جنيه، وأن الولاية تعمل على جدولتها. وتساءل النواب عن عدد من القضايا الخدمية والاجتماعية التي تواجه الولاية. وطالب البعض برفع حصة الولاية من الدعم الاتحادي، خاصة أنها لا تتلقى مقابلاً من كهرباء سد مروي القائم بها. وأجاز المجلس تقرير والي الولاية حول أداء حكومته وخطتها للعام الجاري بإجماع النواب.