أعلن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، العفو العام عن كل من يضع السلاح ويجنح للتفاوض، وتعهد بتوفير الضمانات اللازمة كافة، تأكيداً على حرص الدولة على الحوار سبيلاً لتجاوز الخلافات بين أبناء الوطن. وأكد مقدرة ولايته على العبور إلى مرحلة النماء والتطور في القريب العاجل. وشدد عبدالحكم على قدرة حكومته ببسط الاستقرار الأمني لجميع المواطنين في مناطق جبل مرة لإفساح المجال أمامهم للدخول في الموسم الزراعي دون أي هواجس عن خلل أمني في أي منطقة. وأوضح خلال تفقده أوضاع المواطنين في منطقة طور التي شهدت أحداثاً أخيرة، أن حكومته ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى سابق العهد في المنطقة من خلال التعزيزات الأمنية والجهود الأهلية بين كافة المكونات الاجتماعية لعزل المتفلت والمتمرد عن المجتمع. وقال عبدالحكم إن طور ستظل في موقعها الريادي في التواصل الاجتماعي، مطالباً أهالي المنطقة بعدم التعاون مع كل من يحمل السلاح، وأشار إلى أفعال المتمردين التي جلبت لأهلهم النزاعات وتدمير مقوماتهم. وأعلن الوالي عن توفير الغذاء لأهالي طور لستة أشهر قادمة تعويضاً لما فقدوه خلال الأحداث التي تسبب فيها المتمردون على حسب قوله.