قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني، الفريق شرطة، هاشم حسين عبدالمجيد، إن مناسيب النيل تشهد زيادة متواصلة، وإن المرحلة الحالية تحتاج إلى تنسيق الجهود الرسمية مع الشعبية والاتحادات الشبابية والمنظمات في مواجهة خريف هذا العام. وأشار عبدالمجيد خلال مبادرة "السواعد الخضراء" التي أطلقها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، إلى أن عدداً من الولايات شهدت معدلات أمطار متفاوتة بين المتوسطة والخفيفة والمعدلات العالية. وأضاف "غرفة العمليات المركزية لطوارئ الخريف تعمل بالتنسيق المستمر مع الأرصاد الجوي وعلى مستوى الدولة"، مُبيناً أن الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي كانت اختباراً حقيقياً ما يحتاج إلى وضع الترتيبات اللازمة. وامتدح عبدالمجيد الدور الكبير والهام الذي يقوم به اتحاد الشباب، بتقديم الدعم في مختلف الولايات في إسناد وتقديم العون للمتضررين جراء الآثار المترتبة على الأمطار لهذا العام، وقال إن مساهمة الشباب ظلت دوماً تصب في خدمة المواطنين. كتائب الشباب " عبدالمجيد يقول بأن غرفة طوارئ الخريف تعمل بالتنسيق المستمر مع الأرصاد الجوي وعلى مستوى الدولة، مُبيناً أن الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي كانت اختباراً حقيقياً ما يحتاج إلى وضع الترتيبات اللازمة " وأكد أمين المنظمات والعمل الطوعي باتحاد الشباب، عماد عبدالجليل، استعدادهم لدعم القوافل الصحية والنزول إلى الميادين لمشاركة المجتمعات في خريف هذا العام. وقالت مديرة الطوارئ والعمل الإنساني بوزارة الصحة، الدكتورة ليلى حمد النيل، إن الإدارة أكملت الترتيبات كافة لتقديم الدعم لجميع الولايات بتسليمها كل مستلزمات الخريف، وأضافت " نحن على أتم الاستعداد للتدخل بصورة عاجلة لتقديم الدعم للمحتاجين في أي موقع نتيجة للآثار المترتبة جراء الخريف". وقال مدير صحة البيئة والرقابة على الأطعمة، الدكتور إسماعيل أحمد، إن جميع ما يحقق صحة البيئة والمحافظة عليها قد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنفاذه خدمة للمواطنين، بوضع كل الاحتياطات اللازمة لسلامة وصحة المواطنين. وأضاف أن الخريف بدأ مبكراً وهي بشارات طيبة وتتطلب وضع الحيطة والحذر، حتى لا يتأثر المواطنون جراء تلوث المياه والبيئة وغيرها. وأشاد مساعد رئيس اتحاد الشباب، الطاهر السليني، بشركاء الاتحاد الذين ظلوا دوماً يقدمون كل الدعم لإنجاح البرامج المختلفة، وتابع "الاتحاد جاهز بكل الولايات من خلال كتائب الخريف حيث تم تدريبهم وتأهيلهم للتدخل عند الضرورة".