قنل أكثر من 30 شخصاً وأصيب العشرات بانفجارات منسقة في العراق. ووقعت الانفجارات وسط مدينة بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالي شمال شرق بغداد. واستهدف الانفجاران الأولان مبنى دائرة الإسكان بالمدينة والثالث مستشفى المدينة التي نقل إليها الضحايا. وفجر شخص ثالث يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في مستشفى بعقوبة العام حيث نقل ضحايا الانفجارين الأولين. وقال مصدر في قيادة عمليات بعقوبة إن "المفجر حاول تفجير نفسه عند وصول قائد شرطة المحافظة إلى المستشفى لتفقد الجرحى". وأوضح المصدر أن قائد شرطة المحافظة اللواء عبدالحسين الشمري لم يصب في الحادث بل جرح عدد من حراسه. تأتي هذه الانفجارات في الوقت الذي يستعد فيه العراقيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في السابع من الشهر الجاري، وسط استعدادات أمنية كبيرة من جانب السلطات العراقية.