أطلق مجمع اللغة العربية في الخرطوم نداءً للقيام بنفرة كبرى لتطويرها والاهتمام بترميز الحرف القرآني حتى يمكن الكتابة بالخط العربي لعدد من اللهجات المحلية والأفريقية، ودعا المنظمات الوطنية لإدراج نشر اللغة العربية ضمن مهامها. وعقد المجمع ندوة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية تحت شعار: "اللغة العربية الهوية والتواصل" بالتعاون مع المجمع الدولي للغة العربية. وناقشت الندوة، التي حضرها لفيف من علماء اللغة العربية في العالم، إمكانية إعادتها لأمجادها الأولى. وأقر المجتمعون بأن هناك إهمالاً واضحاً طالها خلال الفترة الماضية، معتبرين أن الاهتمام بها أصبح يتناقص في ظل العولمة والتطور التقني. وأطلق المجتمعون نداءً لكل الحكومات والمنظمات من أجل القيام بنفرة كبرى لتطويرها. ترميز الحرف القرآني " علي أحمد أبوبكر رئيس مجمع اللغة العربية يقول إن اللغة العربية هي أقدم اللغات من خلال التعامل، ما يستوجب الاهتمام بها “ ودعا المجتمعون أيضاً إلى الاهتمام بترميز الحرف القرآني كي يتمكن أصحاب اللهجات المحلية والأفريقية من الكتابة بالخط العربي. وقال رئيس مجمع اللغة العربية علي أحمد أبوبكر للشروق، إن اللغة العربية هي أقدم اللغات من خلال التعامل، ما يستوجب الاهتمام بها على أكمل وجه من قبل الجهات المختصة. وشدد على أهمية بذل المزيد من الجهد حتى تسترد تلك اللغة سيرتها الأولى. وأكد أبوبكر أن هناك صحوة عالمية تجاه اللغات، وأن أكثر الشعوب تسعى حالياً للحفاظ عليها وتسند اقتصادها عبرها، وأشار إلى وجود بعض الدول التي لا تسمح بالحديث بلغة ثانية غير اللغة الأم. ويأتي الاحتفال بيوم اللغة العربية في الأول من مارس من كل عام. مؤتمر للغة الإنجليزية " المؤتمر ناقش عدداً من الأوراق تناولت تنمية قدرات معلمي اللغة الإنجليزية وإيجاد سبل جديدة لتبادل الخبرات في مجال تدريب وتعلم اللغة الإنجليزية " وفي المقابل، انعقد في الخرطوم مؤتمر اللغة الإنجليزية في نسخته الثالثة برعاية معهد التعليم البريطاني، وبالتعاون مع قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الخرطوم، وجاء المؤتمر تحت شعار: "حان وقت التغيير". وطرح آليات لمعالجة المعوقات التي تعرقل العملية التعليمية. وناقش المؤتمر عدداً من الأوراق تناولت تنمية قدرات معلمي اللغة الإنجليزية وإيجاد سبل جديدة لتبادل الخبرات في مجال تدريب وتعلم اللغة الإنجليزية لتحسين مستوى الطلاب حتى يتحصلوا على وظائف مميزة في الداخل والخارج. وبحث إقامة مراكز تكون متاحة للجميع وتصميم وإعداد سمنارات غير دورية وتطوير مواد دراسية لكل من الطلاب والمعلمين والمدربين في المجال. وكان المؤتمر الثاني والسابق انعقد تحت شعار "تأكيد النجاح".