أعلن وزير الزراعة والموارد الطبيعية والغابات بشرق دارفور، أحمد عبدالرحمن محمد، عن اتفاقهم مع المشروع القومي للإنتاج الحيواني والبستاني، لتوفير 50 ألف شتلة مختلفة من المانجو والموالح، و500 مضخة ري حديثة لتحسين الإنتاج وزيادة الإنتاجية. وأكد الوزير أن الولاية قابلة للتوسع في الإنتاج البستاني لتوفر المناخ المساعد والتربة المسطحة والأمطار، لوجود معظم الولاية على حوض البقارة الجوفي بمناطق السافنا، مشيراً إلى خططهم للتوسع في إنتاج الفواكه خاصة في بعض الأصناف. وأشار إلى سعيهم لتقريب المستفيدين بتوفير نظم الري الحديثة والتقانات الجديدة وإنتاج الشتول ورعايتها، مبيناً أنه في الفترة الأولى سيتم التركيز على الأصناف التي تعطي نتائج جيدة وبدون بذرة مثل القريب والبرتقال والمانجو البلدية، بالإضافة إلى إدخال المانجو المتقزمة والجوافة والموز وأصناف جديدة مثل العنب والرمان. وحول الإنتاج العلفي قال الوزير لوكالة السودان للأنباء، إن شرق دارفور زاخرة بالإنتاج الحيواني بالرغم من الشح في الأعلاف في مواسم الصيف وتزايد حركة القطعان شمالاً وجنوباً، ما يتطلب وضع بدائل لمزارع رعوية وقد بدأ العمل فيها، وهنالك نماذج لمرعى رعوي للقطاع الخاص سيتم التوسع فيها. واشار إلى تميز الولاية بإنتاج الفول السوداني بكميات كبيرة.