قتلت قوات الأمن في بنجلادش، يوم السبت، 11 عضواً في جماعة إسلامية متشددة متهمة بشن هجوم على مقهى في العاصمة داكا في يوليو الماضي، سقط فيه 22 قتيلاً معظمهم أجانب. ورفض المتشددون الاستسلام وفتحوا النار لكنهم قُتلوا. وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان، في تصريحات للصحفيين، إن المتشددين القتلى الذين يُعتقد أنهم أعضاء في (جماعة مجاهدي بنجلادش) قتلوا في ثلاث مداهمات لمخابئ المتشددين على مشارف العاصمة. وقتل سبعة من المتشددين في مداهمة مخبأ بعد ورود معلومات للشرطة بأن قائد وحدة داكا في الجماعة ومرافقيه يختبئون بالمكان. وقال خان "طلبنا منهم الاستسلام، لكنهم فتحوا النار على ضباطنا، وهو ما دفعهم للرد." وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع على مقهى في الحي الدبلوماسي في داكا في الأول من يوليو الماضي، وكان واحداً من أعنف الهجمات في بنجلادش التي شهدت سلسلة من حوادث اغتيال ليبراليين وأفراد من أقليات دينية في العام الأخير. واتهمت الحكومة جماعات متشددة محلية بتنفيذ الهجوم لكن خبراء أمنيين يقولون إن حجم وأسلوب هجوم يوليو، يوحي بأن هناك صلة بشبكة إسلامية أوسع نطاقاً. وقتلت الشرطة قرابة 25 مشتبهاً به في اشتباكات بالأسلحة النارية منذ الهجوم على المقهى من بينهم العقل المدبر المشتبه به وهو مواطن كندي من مواليد بنجلادش يدعى تميم أحمد تشودري.