بدأ الناخبون الكويتيون، السبت، الإدلاء بأصواتهم لانتخاب 50 عضواً في مجلس الأمة، من بين 293 مرشحاً ومرشحة. ويحق لنصف مليون شخص التصويت لاختيار عشرة مرشحين في كل دائرة. وتأمل الحكومة أن يمرر المجلس الجديد الإجراءات التقشفية. وشهدت الأيام السابقة حملات انتخابية مكثفة، شاركت فيها بقوة المعارضة التي قاطعت الانتخابات السابقة التي جرت منذ أربعة أعوام. وتأمل الحكومة أن يمرر المجلس الجديد مجموعة من الإجراءات التقشفية تبررها بانخفاض عوائد النفط. وكانت الحكومة قد خفضت من الدعم على المحروقات، مما رفع أسعارها بنسبة 80 في المائة. ويخشى معظم الكويتيين خفض الإنفاق على الصحة والتعليم والإسكان، الذي تموله عائدات النفط. وعلى الرغم من أن الأسرة الحاكمة هي التي تدير شؤون البلاد، يعد البرلمان الكويتي هو أقوى المجالس النيابية في دول الخليج. وتعد هذه الانتخابات الأولى التي تشارك فيها المعارضة منذ انتخابات فبراير شباط 2012 التي حصلت فيها المعارضة على الأغلبية قبل أن يتم حل البرلمان بحكم قضائي. وانتخابات السبت هي سابع انتخابات تجرى منذ تولي الأمير الحالي مقاليد الحكم في 2006. ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في الكويت 483 ألف ناخب منهم نحو 48 في المئة من الرجال و52 في المئة من النساء.