كشفت دراسة حديثة، نشرتها الدورية الطبية البريطانية، المخاطر التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، الذي يصيب واحداً من بين كل خمسة أشخاص، أكثر من غيرهم خاصة السكتات الدماغية بعد العمليات الجراحية. وبحث فريق الدراسة، الذي شارك فيه باحثون من كل من: الولاياتالمتحدة والدنمارك وألمانيا، سجلات نحو 125 ألف مريض، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى ماساتشوستس العام ومستشفيين جامعيين آخرين، ما بين عامي 2007 و2014. ومن بين هذا العدد عاني 771 شخصاً أو ما يوازي 0,6 في المئة، من سكتة دماغية خلال ثلاثين يوماً بعد إجراء العملية الجراحية. وكان أكثر من 8 في المئة (10179) ممن خضعوا لعمليات جراحية لهم تاريخ مرضي مع الصداع النصفي، مقارنة مع 11,5 في المئة، 89 من بين 771 الذين أصيبوا بسكتة دماغية. وكتب مؤلفو الدراسة "مع انتشار الصداع النصفي في عموم السكان، فإن ارتباطه بالسكتات الدماغية يحمل أهمية كبيرة للصحة العامة". وتوصل الباحثون إلى أن خطر الإصابة بسكتة دماغية هو 2,4 من بين كل ألف شخص يخضع لعملية جراحية. بينما يرتفع ذلك الرقم إلى 4,3 من بين كل ألف شخص ممن يخضعون لعملية جراحية ولهم تاريخ مرضي مع الصداع النصفي.