بدأ يوم الأربعاء بولاية النيل الأزرق السودانية، مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية السودانية الإثيوبية، الذي ستقتصر مداولاته على القضايا الأمنية والسياسية حسب رغبة الجانب الإثيوبي، ويناقش المؤتمر عودة اللاجئين السودانيين العالقين بإثيوبيا، ومحاربة تجارة المخدرات والاتجار بالبشر. وثمّن والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، لدى مخاطبته فاتحة فعاليات المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام، ثمّن عمق التعاون بين الشعبين في مختلف المجالات. وأكد أنهم سيركزون في المباحثات على القضايا المتعلقة بالأمن والسياسة حسب رغبة الجانب الإثيوبي، الأمر الذي يمكّن من تحقيق استراتيجية الدولتين الرامية لجوار آمن ومستقر. وفي السياق أكد حاكم إقليم بني شنقول قمز الإثيوبي، الشاذلي حسن، سعي الدولتين لبذل المزيد من الجهود الداعمة لأمن واستقرار الشريط الحدودي، الذي وصفه بالمستقر والآمن، وقال إن المؤتمر يهدف لحماية المصالح المشتركة التي تقود لمنفعة الشعبين .