استقبل الرئيس السوداني عمر البشير وزير خارجية زامبيا هاري كالابا الذي يزور الخرطوم حالياً، وجرت في الخرطوم مباحثات سودانية زامبية مطولة تناولت التعاون الثنائي المشترك والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين في مختلف المجالات. وأعلن وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور عن زيارة مرتقبة للرئيس الزامبي للسودان. وقال الوزير الزامبي إن البشير حمله خلال اللقاء رسائل عديدة لأخيه رئيس جمهورية زامبيا. وعقد السودان وزامبيا جلسة مباحثات مشتركة، يوم السبت، في مباني وزارة الخارجية بالخرطوم برئاسة وزيري خارجية البلدين تناولت تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، وآليات تعزيز التنسيق السياسي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وأكد غندور، في تصريحات مشتركة مع نظيره الزامبي، أن السودان وزامبيا تربط بينهما علاقات ضاربة في الجذور وقديمة. العمل المشترك " الوزير الزامبي قال إن البشير حمله خلال اللقاء رسائل عديدة لأخيه رئيس جمهورية زامبيا،وأعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس الزامبي للسودان، قائلاً إن رئيسي البلدين تربط بينهما علاقات راسخة " وأشار غندور إلى أنه لدى عدد من السودانيين ذكريات في زامبيا خلال العمل المشترك في فترة التحرر الأفريقي. وقال إن السودان الذي نال استقلاله عانم 1956 كان عوناً لأشقائه خاصة في جنوب القارة للتخلص من الفصل العنصري والاستعمار. وأعلن الوزير عن زيارة مرتقبة للرئيس الزامبي للبلاد، قائلاً إن رئيسي البلدين تربط بينهما علاقات راسخة. وأضاف غندور قائلاً "إننا أجرينا مباحثات معمقة وتناقشنا حول تمتين وتقوية العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها". وأعلن غندور أنه ونظيره الزامبي وقعا اتفاقية إطارية، مشيراً إلى أنها ستفتح الباب لتوقيع عدد من الاتفاقيات خلال زيارة الرئيس الزامبي للبلاد. وأكد أنهما اتفقا على المضى قدماً في إنشاء لجنة وزارية مشتركة بين البلدين. وأوضح أن السودان وزامبيا اتفقا على المضى قدماً للعمل من أجل تمتين العلاقة الأفريقية الأفريقية بروح النضال الذي حقق بها الآباء الأوائل استقلال هذه القارة الذين كانوا يحلمون بقارة موحدة. علاقة قوية " غندور اشار الي إن الزيارة تُعدُّ بداية لعلاقة قوية بين البلدين،مؤكداً أن بين السودان وزامبيا علاقات اقتصادية قديمة، وأن زيارة نظيره الحالية للبلاد تُعدُّ أول زيارة لمسؤول رفيع بعد أكثر من 30 عاما " وقال وزير الخارجية إن هذه الزيارة تُعدُّ بداية لعلاقة قوية بين البلدين، مؤكداً أن بين السودان وزامبيا علاقات اقتصادية قديمة، وأن زيارة نظيره الحالية للبلاد تُعدُّ أول زيارة لمسؤول رفيع بعد أكثر من 30 عاماً. وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تنسيق كبير تم بين الوزارتين في كل مؤتمرات واجتماعات المجلس الوزاري الأفريقي والاتحاد الأفريقي، واللقاءات التي تمت بين رئيسي البلدين. وقال غندور إنهم ناقشوا كل قضايا السلم في المنطقة وتطابقت وجهات نظرهما فيها، مؤكداً مضيهما قدما في مواصلة العمل في السلم والأمن الأفريقي، خاصة وأن زامبيا عضو في مجلس السلم والأمن الأفريقي. من جانبه، قال وزير خارجية زامبيا هاري كالابا إن الهدف من زيارته للخرطوم تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، مشيداً بالسودان لأنه يلعب دوراً مهماً في القارة الأفريقية بحكم موقعه في قلب القارة. وأوضح كالابا أنه تطرق مع نظيره غندور إلى كيفية تطوير العلاقات بين البلدين.