وصفت الحكومة السودانية، تصريحات تحالف قوى (الإجماع الوطني) المعارض بإسقاط النظام، بأنها (مجرد شعارات) لا تعنيها في شيء، مؤكدة أن الباب سيظل مفتوحاً، لكل من يرغب في تحقيق السلام، والانضمام لمسيرة الحوار الوطني. وقال وزير الإعلام د. أحمد بلال، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، الأحد، إن الحكومة لن تهتم بالمعارضة حال إصرارها وتخندقها حول إسقاط النظام وعدم الاعتراف بمخرجات الحوار الوطني، قائلاً "تصريحهم لم يخرج عما ظلوا يرددونه دائماً، وهم لا تأثير لهم". وأكد بلال بأن الباب لا يزال مفتوحاً لكل من أراد السلام والحوار، خاصة وأنه لم يستثن أحداً، مبيناً أن الحكومة ستبذل جهودها مع قطاع الشمال لتحقيق السلام الشامل، مشيراً إلى توجهات بعض حملة السلاح إستراتيجياً نحو السلام. التمسك بالحوار " نهار يقول إن السودان دخل مرحلة جديدة في ظل معطيات ستقود إلى تشكيل حكومة للوفاق الوطني وتكوين لجان خاصة بالدستور الدائم للبلاد "على صعيد ذي صلة، أبدى رئيس حزب الأمة الفيدرالي د. أحمد بابكر نهار تفاؤله ببشريات المرحلة المقبلة والانفراج الكبير على الساحة السياسية، خاصة بعد إجازة الوثيقة الوطنية للحوار الوطني الذي وصفه بالجاد والمخرج الحقيقي لكافة قضايا البلاد رغم طول مدته، معلناً في ذات الوقت تمسك ودعم حزبه لتنفيذ مخرجات الحوار. وقال نهار، لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي الرابع للحزب بولاية كسلا، بحضور والي كسلا رئيس المؤتمر الوطني آدم جماع آدم ومختلف قيادات وممثلي القوى والأحزاب السياسية بولاية كسلا، قال إن السودان دخل مرحلة جديدة في ظل معطيات ستقود إلى تشكيل حكومة للوفاق الوطني وتكوين لجان خاصة بالدستور الدائم للبلاد. وقلَّل من الحديث حول التعديلات الدستورية مؤخراً، موضحاً بأنها ليست بالمستوى المخيف، واصفاً ما يدور حول الحوار من قبل بعض الجهات المعارضة بأنه لعبة سياسية. وأضاف نهار أن المهم هو ما تم من اتفاق حول أمهات القضايا والإجماع حول ما يفيد البلاد والوحدة السياسية، داعياً القوى السياسية كافة للتمسك بمخرجات الحوار ودعم سبل تنفيذ مخرجاته.