قال نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان (المؤتمر الوطني)، إبراهيم محمود، عضو آلية تنفيذ مخرجات الحوار، إن إعلان تسمية رئيس مجلس الوزراء بداية حقيقية لتنفيذ الجزء التنفيذي من المخرجات، معبراً عن سعادته لبلوغ مسيرة الحوار لغاياتها بقيادة الرئيس البشير. أكد محمود، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الآلية بالقصر الرئاسي الخميس، أن الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية في العام 2014م ضمن البرنامج الاستراتيجي جاء في مرحلة مهمة لصنع السلام والاستقرار في السودان. إلى ذلك، بارك الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي تعيين الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيساً للوزراء، وعدّه خطوة أولى في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. مصداقية الحوار من جهته، أكد عضو اللجنة العليا لمخرجات الحوار الوطني، التجاني سيسي، أن تعيين رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني القادمة يؤكد مصداقية الحوار الوطني الشامل رغم التشكيكات التي حاصرته في بداياته. وأعرب سيسي عن ترحيب آلية الحوار الوطني والأحزاب المشاركة في الحوار بتعيين صالح رئيساً لمجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه سيجد الدعم والمؤازرة من كل الأطراف السياسية حتى يعبر بالبلاد إلى الغاية المنشودة. وأكد ثقته بأن السودان سيشهد عهداً جديداً وتطوراً كبيراً على المستويين الداخلي والخارجي في المرحلة المقبلة. إلى ذلك، قال الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقرطي، أحمد بلال، عضو آلية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، أن ابتدار إنفاذ مخرجات الحوار بتعيين صالح رئيساً للوزراء قطع الطريق أمام المشككين في تنزيل مخرجات الحوار. وأعلن بلال ترحيب حزبه بإسناد رئاسة الوزراء للفريق بكري. وأكد دعمه ومساندته له لترى المخرجات النور.