قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الأربعاء، إن الانتخابات المبكرة ستعزز موقفها في "أكثر المراحل حسماً" في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتنوي ماي الطلب من البرلمان الموافقة على إجراء الانتخابات في غضون سبعة أسابيع. وفاجأت ماي حلفاءها وخصومها، الثلاثاء، بإعلان خطتها لإجراء الانتخابات التي كانت مقررة عام 2020. وأوضحت، وزيرة الداخلية السابقة التي تولت رئاسة الحكومة دون انتخابات، في أعقاب تنحي سلفها ديفيد كاميرون، بعد أن جاءت نتيجة استفتاء العام الماضي لصالح الخروج من الاتحاد، أنها في حاجة لدعم موقفها في المفاوضات التي ستعيد تشكيل بريطانيا وستختبر تماسك الاتحاد الأوروبي. وقالت ماي في مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "اتخذت هذا القرار لأنني أعتقد حقاً أنه يصب في المصلحة الوطنية". وأضافت "إذا اطلعتم على الجدول الزمني وإذا ظلت الانتخابات في موعدها عام 2020 فسنكون حينها بصدد الجزء الأكثر حسماً من المفاوضات.. نهاية المفاوضات، فيما سيكون بداية للمرحلة التي تسبق انتخابات عامة". ومن المتوقع أن تحظى ماي بالتأييد اللازم من أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان في تصويت سيعقد على الأرجح في وقت لاحق من يوم الأربعاء.