لندن (رويترز) - حل فيليب هاموند الذي كان حتى وقت سابق يوم الاربعاء وزيرا لخارجية بريطانيا محل جورج أوزبورن في منصب وزير المالية في الحكومة التي تعكف رئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي على تشكيلها لإخراج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وسيرحل أوزبورن عن الحكومة بعد أن عمل وزيرا للمالية منذ عام 2010 وكان حليفا مقربا لديفيد كاميرون الذي تنحى رسميا عن منصب رئيس الوزراء في وقت سابق يوم الأربعاء. وشغل هاموند (60 عاما) منصب وزير النقل عندما تولى المحافظون السلطة في ائتلاف مع حزب الديمقراطيين الاحرار الوسطي في 2010 وتولى منصب وزير الدفاع في العام التالي. واثناء عمله كوزير للخارجية منذ عام 2014 هيمن على فترة وجوده في المنصب الازمة الاوكرانية والحرب الاهلية في سوريا والمفاوضات التي أدت في العام الماضي الى اتفاق بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى لكبح برنامج طهران النووي. وكوزير للمالية سيتعين على هاموند أن يدير اقتصادا يبدو أنه تباطأ بحدة بعد استفتاء الشهر الماضي الذي قررت فيه بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبي وأن يحدد أهدافا جديدة للميزانية بعد أن تخلى أوزبورن عن هدفه لتحقيق فائض في الميزانية بحلول عام 2020. وكان هاموند ضمن الحملة المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وأسس أوراق اعتماده الاقتصادية اثناء وجود المحافظين في المعارضة قبل 2010 عندما عمل متحدثا باسم التجارة والصناعة ووزيرا للخزانة بحكومة الظل